ورشة العمل تحت عنوان “مثلي مثلك من حقي أن أتعلم"
نظمت جمعية رعاية اليتيم في صيدا وبالشراكة مع منظمة اليونيسيف في لبنان ورشة العمل تحت عنوان “مثلي مثلك من حقي أن أتعلم" ،التي عقدت في مدرسة أجيال صيدا التابعة لجمعية رعاية اليتيم صباح يوم السبت 4 كانون الاول 2021 ،تزامناً مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة.
وقد تخللت الورشة كلمة إفتتاحية ترحيبية من رئيس جمعية رعاية اليتيم في صيدا د.سعيد المكاوي عبر الزوم تحدث خلالها عن أهمية الشراكة بين الجمعية ومنظمة اليونيسف في لبنان، شاكراً دعمها اللا محدود من أجل النهوض ببيئة سليمة وآمنة لجميع الاطفال، منوهاً على مشروع تعزيز الدمج الممول من منظمة اليونيسف في لبنان ومدى أهمية إطلاقه وتعميمه على جميع المدارس في صيدا والجوار من أجل الوصول الى النتائج المرجوة من خلال عملية نجاح هذا المشروع الكبير والمميز من كافة جوانبه.
بعدها ،كانت كلمة لمديرة مدرسة أجيال صيدا السيدة سمر حلاق أكدت خلالها العمل الدؤوب والجاد من أجل إنجاح مشروع تعزيز الدمج.
ثم ، كلمة د.وفاء قطب والتي تحدثت عن الدمج في إطار أزمات متعددة، عرضت خلالها أبرز التحديات والعقبات التي يمكن تذليلها للوصول الى بر الأمان وتعميم فكرة الدمج في المجتمعات .
و كلمة الأستاذة جان ماري صوان والتي تحدثت عن الدمج المدرسي بين الواقع والتحديات،والتي أكدت على حق الاشخاص ذوي الإعاقة الكامل في الحياة، وممارستهم أنشطتهم اليومية بكل حرية، كي يكونوا فاعلين في المجتمع.
ثم كانت كلمة د.غادة جوني والتي كان عنوانها من حقي أن أتعلم إجتماعياً وانفعالياً، أكدت خلالها على حق الاشخاص ذوي الإعاقة في المشاركة والمساواة في المعاملة، داعية إلى قبول جميع التلاميذ بغض النظر عن حالتهم البدنية أو الفكرية أو الإجتماعية أو الوجدانية أو اللغوية في مدارس التعليم العام، مؤكدة على أن المدرسة و الجامعة هم أنجح وسيلة لمواجهة مواقف التمييز وإيجاد مجتمع متسامح تتوافر فيه الفرص المتكافئة للجميع.
ثم تم توزيع الحاضرين على أربعة مجموعات، وتم مناقشة المواضيع الاربعة المطروحة خلال الورشة، وقد تفاعل الحاضرين خلالها مع الموضوع وابدوا اهتماما جادا وكبيرا وحماسة لامتناهية.
ثم تم عرض التوصيات من خلال مقرر لكل مجموعة .
ثم كانت كلمة ختامية من مدير المشاريع محمد الصالح أكد خلالها أن هذا المشروع هو مشروع مستقبلي لا حدود له وهو مبني على ركائز أساسية من خلال الدعم السخي من منظمة اليونيسف، الذي يشكل عاملاً اساسياً في وضع حجر الأساس لهذا المشروع الهادف الى تعزيز دمج الأطفال من ذوي الاعاقة في المدارس الرسمية والخاصة في لبنان.
وقد أضاء خلال كلمته على الكثير من القضايا والتحديات التي يواجهها الاطفال بشكل عام في لبنان.
وختم كلمته بالتوجه بالشكر الكبير والخاص لمنظمة اليونيسف في لبنان على دعمها لتطوير وتأهيل وحماية الأطفال في العالم.
كما توجه بالشكر لفريق العمل في هذا المشروع الذي عمل منذ اللحظة الاولى على انجاح المشروع وتطويره وتحقيق أهدافه بكل أمانة ومهنية عالية، خاتما كلمته ب "للحديث تتمة".